مسد يدين بشدة جريمة قتل محام تحت التعذيب في عفرين المحتلة

ادان مجلس سوريا الديمقراطية الجريمة التي ارتكبتها الاستخبارات التركية بحق المحامي "لقمان حميد حنان" في عفرين المحتلة، وطالب بكشف ملابساتها بتحقيق دولي محايد في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي في عفرين والمناطق المحتلة من قبل تركيا.

اصدر مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، بعد جريمة قتل استخبارات الاحتلال التركي لمحامي في سجونها بعد تعذيب شديد تعرض له.

مسد وفي بيانه أكد أن" استمرار الاحتلال التركي لمناطق الشمال السوري يعني استمرار دوامة العنف والارهاب والمزيد من الجرائم والانتهاكات وتحويل هذه المناطق إلى حاضنة للفكر التكفيري وملاذاً آمناً للمجموعات الارهابية من تنظيم القاعدة وفلول وخلايا تنظيم داعش الإرهابي"

وجاء في البيان :" طالعتنا الأنباء الواردة من منطقة عفرين المحتلة عن استشهاد المحامي والحقوقي “لقمان حميد حنان” على يد الاستخبارات التركية وفصائل ما يسمى “الجيش الوطني السوري” وفق ما وثّقته لجان حقوق الإنسان وشهادات داخل منطقة عفرين المحتلة.

المحامي والحقوقي “لقمان حميد حنان” ذي 45 عاماً، ينحدر من قرية “حج قاسمو” التابعة لناحية ماباتا (معبطلي) بريف عفرين شمالي مدينة حلب، كان قد تم اعتقاله منذ 20 كانون الأول الجاري من أمام منزله وسلّم لأهله صبيحة اليوم وهو جثة هامدة عليها آثار تعذيب وحشي".

وتابع "هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت من قبل فصائل وعصابات المرتزقة المحسوبة على ما يسمى “الجيش الوطني السوري” وبتواطؤ من أجهزة الاستخبارات التركية الرسمية؛ هي امتداد لمسلسل القمع وسفك دماء أبناء المنطقة الكُرد الأصلاء منذ احتلال منطقة عفرين في ربيع عام 2018.

إن ما يحدث من انتهاكات يومية من قتل وتعذيب واختطاف وابتزاز وسرقة في منطقة عفرين المحتلة وبقية المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا، ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي ضد أبناء المنطقة".

مسد وفي بيانه عبر عن استنكاره وشجبخ لجريمة القتل وكافة الجرائم وطالب بكشف ملابساتها بتحقيق دولي محايد يحقق في الجرائم التي ترتكب في عفرين والمناطق المحتلة الأخرى في الشمال السوري.

وأكد أن  استمرار الاحتلال التركي لمناطق الشمال السوري يعني استمرار دوامة العنف والارهاب والمزيد من الجرائم والانتهاكات وتحويل هذه المناطق إلى حاضنة للفكر التكفيري وملاذاً آمناً للمجموعات الارهابية من تنظيم القاعدة وفلول وخلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وفي ختام بيانه طالب مجلس سوريا الديمقراطية  "المنظمات والهيئات الدولية ولجان حقوق الإنسان للقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والتدخل تجاه الانتهاكات اليومية، كما ندعو المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال التركي في منطقة عفرين وكافة المناطق السورية المحتلة وتأمين العودة الآمنة لكل السكان إلى مناطقهم الاصلية وتعويض المتضرري".